أوروبا وآسيا الوسطى
شهدت الأسواق الزراعية في البلدان المستقلة ما بعد الاتحاد السوفييتي تحولات جاءت حصيلة التغييرات على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وترافقت هذه التحولات مع العولمة ومع ترسخ التكامل التجاري داخل الإقليم بحد ذاته ومع شركاء تجاريين خارجه على السواء. كما انضمت
بلدان كثيرة إلى منظمة التجارة العالمية، حيث ساعدت هذه المنظمة بدورها على تحسين مشاركة البلدان في التجارة العالمية. واليوم بات الدور الذي تلعبه أوروبا وآسيا الوسطى أهمّ كمنطقة مورّدة للسلع الزراعية إلى الأسواق الدولية. وتسهيلًا لتوليد المعرفة وتبادلها
واتخاذ القرارات الضرورية على مستوى السياسات للنهوض بإمكانات التجارة، أسست منظمة الأغذية والزراعة شبكة الخبراء في ميدان التجارة الزراعية في أوروبا وآسيا الوسطى، حيث تنفذ هذه الشبكة اليوم المبادرة الإقليمية المعنية بتحويل النظم الغذائية وتسهيل الوصول إلى الأسواق وتحقيق التكامل فيما بينها.
وتجمع هذه الشبكة ما بين الخبراء المسؤولين عن إجراء البحوث وتنفيذ برامج التدريب وتقديم الإرشادات إلى الحكومات والقطاع الخاص بشأن القضايا المتعلقة بالتجارة الزراعية والسياسات التجارية، بما في ذلك الاتفاقات التجارية الإقليمية والمتعددة الأطراف. أما جوهر عمل هذه الشبكة فيصب في تسهيل توليد المعرفة وتبادلها.
| توفير منصة حيادية ومستقلة الغاية منها تبادل المعرفة والخبرات بشأن القضايا المتعلقة بالتجارة الزراعية ذات التأثير في أوروبا وآسيا الوسطى؛ |
| رفع جودة البحوث المتعلقة بالتجارة الزراعية وتحسين صلتها، وتعزيز قدرة الخبراء على التعاون المشترك في مجال التحليل وتنمية القدرات، ناهيك عن التعاون في شتى المبادرات الأخرى على مستوى المنطقة؛
|
| تعزيز قدرات الخبراء على توفير الإرشادات التقنية وتقديم التوصيات بشأن السياسات إلى الحكومات والقطاع الخاص؛ |
| تحسين التواصل وتبادل المعلومات المتعلقة بقضايا السياسات التجارية مع مجتمع أوسع نطاقًا. |