باتت أفريقيا تظهر كوجهة استراتيجية للاستثمار وكسوق رئيسة للسلع والخدمات. أما عدد العاملين من سكانها البالغ 600 مليون فمرشح للزيادة بمقدار الضعف بحلول 2040.
وشبكة الممارسين المتخصصين في سياسات التجارة الزراعية في أفريقيا هي شبكة إقليمية للممارسين المتخصصين في التجارة الزراعية ضمن إقليم أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، هدفها تعزيز التجارة بين البلدان الأفريقية.
وانطلاقًا من إجرائها لتحليلات معمّقة وسعيها إلى تنمية القدرات وتقديم مساعدات تقنية وتنظيمها لفعاليات لإطلاق الحوار بشأن السياسات التجارية، تفتح شبكة الممارسين باب الفرصة أمام البلدان لتبادل الأفكار وتعزيز الشراكات في المجالات ذات الأهمية المشتركة. وشبكة الممارسين هي مبادرة مشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومركز التدريب على السياسات التجارية في أفريقيا، حيث تسعى هذه الشبكة إلى تشجيع الممارسين وأصحاب المصلحة المعنيين في التجارة والزراعة الأفريقية على تولي مقاليد القضايا ذات الصلة.
ومن الأهداف الرئيسة لهذه الشبكة تعزيز التعاون المشترك بين القطاعات وبين البلدان بشأن القضايا السياساتية الناشئة ودعم تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وغيرها من المبادرات التجارية الإقليمية.
تعِد منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بتوفير فرص الوصول إلى أسواق أوسع، الأمر الذي ينُشط التجارة والاستثمارات ويتيح إضافة قيمة أكبر وتحقيق النمو في الإنتاجية. وهذا النمو من شأنه أن يؤدي إلى توفير المزيد من فرص العمل بمستوى أفضل، وما يتمخض عن ذلك من تحسينات متوقعة على مستوى الاندماج الاجتماعي، ما يعني بالتالي المزيد من الأسواق الأوسع نطاقًا.
Publications

آفاق الزراعة 2024-2033 التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)
02/07/2024
آفاق الزراعة 2024-2033 هي جهد تعاوني بين منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) التابعة للأمم المتحدة. تجمع بين خبرات السلع والسياسات والدول من كلا المنظمتين، بالإضافة إلى مدخلات من الدول الأعضاء المتعاونة، لتقديم تقييم سنوي لآفاق العقد المقبل من أسواق السلع الزراعية الوطنية والإقليمية والعالمية.

دراسة استشرافية للأغذية – تقرير نصف سنوي حول أسواق السلع الغذائية على المستوى العالمي
13/06/2024
تشير آخر التوقعات الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة إلى زيادة الإنتاج وتحسّن كميات مخزون العديد من المواد الغذائية الأساسية. بيد أن الإنتاج العالمي من الأغذية يبقى رهن الصدمات الناجمة عن أحوال الطقس والتوترات الجيوسياسية والسياسات. إذ يمكن لهذه العوامل أن تتسبب في خلل التوازن بين الإمداد والطلب ما يؤثر بالتالي في الأمن الغذائي العالمي.