الجنسانية

ضمان حقوق حيازة الأراضي للمزارعين في سيراليون

ويجلس الوزراء مع المجتمع المدني والشركات لمناقشه القضايا الشاملة المتعلقة باداره الحيازة.

©FAO/Sebastian Liste

12/02/2019

يشارك ثلثا سكان سيراليون في زراعة الكفاف. ويعمل المزارعون - ومعظمهم من النساء - في نظام غير رسمي وغير مستقر دون أي سندات تمليك قانونية لأراضيهم. وفي أعقاب الحرب الأهلية التي استمرت 11 سنة في البلد، بدأت حكومة سيراليون عملية طال انتظارها لتحديث نظام حيازة الأراضي لديها ووضع سياسات تمكينية حتى يمكن استخدام كل قطعة من الأراضي بأقصى قيمة اقتصادية لها.

وليست سيراليون غريبة على إصلاح السياسات أو صياغة القوانين المتعلقة بحيازة الأراضي. وما شكل خروجا على صنع السياسة التقليدية هو أنه لأول مرة في تاريخ البلاد، لم يكتف الوزراء بالجلوس مع المجتمع المدني والمؤسسات التجارية لمناقشة القضايا المتداخلة المتعلقة بحوكمة الحيازة فحسب، بل واستخدموا أيضا الخطوط التوجيهية الطوعية بشأن الحوكمة المسؤولة لحيازة الأراضي ومصايد الأسماك والغابات كقوة توجيهية في صياغة سياسة جديدة للأراضي عادلة، وسهلة التنفيذ، ومقبولة من قبل الجميع.

ويقول جوبو سامبا، نائب مدير نظام المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في وزارة الأراضي، والتخطيط القطري، والبيئة: "يأتي النجاح في تنفيذ الخطوط التوجيهية الطوعية بشأن الحوكمة المسؤولة لحيازة الأراضي ومصايد الأسماك والغابات كنتيجة مباشرة لعمل فرق العمل التقنية، واللجنة التوجيهية، وفريق المهام المشترك بين الوزارات، وجهات فاعلة غير حكومية مثل المنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والزعماء التقليديين جميعا معا في إطار مؤسسي منظم. 

التعرف على المزيد